اعتمد التعليم في عُمان قديمًا على الكتاتيب وحلقات المساجد، حيث تعلم الأطفال القرآن الكريم وعلوم الدين واللغة العربية، حتى تأسست المدرسة السلطانية بمسقط عام 1930، التي كانت نقطة البداية نحو التعليم الحديث. مع تولي السلطان قابوس – طيب الله ثراه – انطلقت النهضة التعليمية الكبرى، مما مَهَّدَ لولادة مدرسة تبارك الخاصة عام 1986، بقيادة الشيخ مرهون بن حمد الرحبي. استمرت المدرسة في النمو والتطوير تحت قيادة الدكتور يونس بن مرهون الرحبي، الذي أدخل التعليم الرقمي وطور المدرسة لمواكبة تحديات العصر، ليصبح حلم الأجداد رمزًا للتعليم المتميز في عُمان.