تطبيق الدكتور يونس الرحبي للنموذج الأوروبي للتميز المؤسسي:
نجح الدكتور يونس بن مرهون الرحبي في قيادة مجموعة مدارس تبارك الخاصة نحو التميز المؤسسي من خلال تطبيق النموذج الأوروبي للتميز المؤسسي EFQM والذي يعد من أهم أطر التقييم العالمية لتحسين الأداء المؤسسي وتحقيق الجودة. جاء تطبيق هذا النموذج ضمن استراتيجية طويلة الأمد تسعى إلى رفع مستوى جودة التعليم وتطوير مخرجاته بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية.

خطوات تطبيق النموذج الأوروبي للتميز المؤسسي:
1. تقييم الوضع الحالي
– بدأ الدكتور يونس بقيادة عملية تقييم شاملة لمدارس تبارك باستخدام أدوات ومعايير النموذج الأوروبي، حيث تم تحليل نقاط القوة والفرص للتحسين في مختلف جوانب الأداء المدرسي.

2. وضع رؤية واستراتيجية جديدة
– تم وضع رؤية واضحة تستهدف تحقيق التميز التعليمي والتربوي، مع رسم استراتيجية ترتكز على تعزيز الابتكار، تحسين العمليات، وتقديم تعليم يلبي احتياجات الطلبة والمجتمع.
3. بناء ثقافة التميز
– ركز الدكتور يونس على غرس ثقافة التميز في جميع مستويات المدارس، من الإدارة العليا إلى الهيئة التدريسية، مما ساهم في تعزيز الالتزام بالجودة والابتكار المستمر.
4. تطوير القيادة والحوكمة
– تم تحسين هيكل الحوكمة في المجموعة، وتعزيز القدرات القيادية للإدارة عبر التدريب المستمر وورش العمل المتخصصة، مما أدى إلى تحسين اتخاذ القرارات وتعزيز المساءلة.
5. تحسين العمليات التعليمية
– اعتمد الدكتور يونس على أساليب تعليمية مبتكرة، بما في ذلك التعليم القائم على المشاريع والتعلم المدمج، مما عزز تجربة التعلم ورفع من مستوى التحصيل الأكاديمي للطلاب.
6. تعزيز الشراكات المجتمعية
– عمل الدكتور يونس على بناء علاقات قوية مع المجتمع المحلي وأولياء الأمور، مما ساهم في تحسين دعم العملية التعليمية وزيادة الثقة في المدارس.
7. التقييم والتحسين المستمر
– طبق نظام تقييم دوري لمراقبة أداء المدارس وفق معايير النموذج الأوروبي، مع الالتزام بتنفيذ خطط التحسين المستمر بناءً على نتائج التقييم.

بفضل قيادة الدكتور يونس بن مرهون الرحبي وجهوده المستمرة، تمكنت مجموعة مدارس تبارك من تحقيق مكانة رائدة بين المدارس الخاصة في سلطنة عمان، وأصبحت نموذجًا يحتذى به في التميز المؤسسي والجودة التعليمية.

أثر تطبيق النموذج الأوروبي على العملية التعليمية:

– رفع جودة التعليم:
أدى تطبيق النموذج إلى تحسين جودة التدريس وتوفير بيئة تعليمية محفزة، مما ساهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي للطلاب.
– تعزيز الابتكار:
شجع النهج الجديد على تبني *أساليب تعليمية حديثة*، مثل التعليم القائم على الاستقصاء والمشاريع، مما حفز إبداع الطلاب وعزز من مهاراتهم الحياتية.
– تحسين الكفاءة الإدارية:
ساهم النموذج في تعزيز الحوكمة والإدارة الفعالة، مما أدى إلى استخدام أفضل للموارد وتقديم خدمات تعليمية عالية الجودة.
– زيادة رضا أولياء الأمور والمجتمع:
انعكس التميز المؤسسي على زيادة رضا أولياء الأمور والمجتمع المحلي عن مستوى الخدمات المقدمة، مما عزز سمعة مدارس تبارك في السلطنة.