مستقبلنا:
اليوم، تظل مجموعة مدارس تبارك الخاصة شامخةً كمشكاةٍ علمية تُنير دروب الأجيال، ماضيةً بعزم لا يلين نحو تحقيق رسالتها السامية. فالتزامها الراسخ بإعداد أجيالٍ واعية، يُدركون قيمة العلم والمعرفة، ويؤمنون بأهمية حمل مشعل النهضة، هو ما يجعلها محورًا أساسيًا في مسيرة عُمان المستدامة. مجموعة مدارس تبارك الخاصة لا تقتصر على التعليم فحسب، بل هي مصنعٌ للقادة، ومهدٌ لصُناع المستقبل الذين سيحملون راية عمان عاليًا، ليواصلوا السير على خطى النهضة المباركة، محافظين على إرث العطاء والتطور، ومستشرفين آفاقًا أوسع من الإنجاز والتميز.
وفي الغد، تتألق مجموعة مدارس تبارك الخاصة كمنارة علم ترنو نحو آفاق المستقبل البعيد، حيث كل جيل ينهض على أكتاف قادة حملوا المسؤولية بتفانٍ وعزم، ليواصلوا مسيرة النهضة التي لا تعرف التوقف. رؤية عمان 2040 تشكل البوصلة التي توجه خطواتنا، فهي الحلم الذي نغرسه في نفوس طلابنا ليكونوا مستعدين لحمل الراية والعمل بإخلاص نحو تحقيق أهدافها السامية.
وفي أروقة مجموعة مدارس تبارك الخاصة، لا تُعدُّ الفصول مجرد أماكن للتعلم، بل هي محاضن لصقل العقول وتوجيهها نحو الإبداع والابتكار. هنا، يُربّى النشء على حب العلم والتفوق، ويُعزّز فيهم حس المسؤولية تجاه وطنهم وتطلعاته المستقبلية. فكما أشرقت شمس النهضة في الماضي لتضيء الحاضر، فإن شمس المستقبل نوَّارةٌ أمام أجيال جديدة، جيل بعد جيل، حاملين في قلوبهم شغف التطور والإنجاز، وفي أذهانهم عزيمة التغيير والتقدم.
ومنذ أن تأسست مجموعة مدارس تبارك الخاصة وحتى الآن، كانت رؤيتها واضحة، ورسالتها نبيلة: بناء جيل يصنع المستقبل، مستنيراً بتوجهات الدولة ورؤيتها الطموحة. وبإصرار لا يعرف الكلل، نسعى جاهدين لتقديم تعليم يتناغم مع متطلبات العصر ويحقق الاستدامة في كل خطوة. وبهذا العزم، نواصل مشوارنا ليظل اسم ” مجموعة مدارس تبارك الخاصة ” محفورًا في ذاكرة الأجيال، رمزًا للتميز والعطاء، ومنارةً تُبقي شعلة العلم متقدة لتحقيق نهضة عمان المستدامة
إن مجموعة مدارس تبارك الخاصة لا تتوقف عند حدود التعليم الأكاديمي؛ فهي تعتبر مصنعًا للقادة، ومهدًا لصناع المستقبل الذين سيساهمون في حمل راية عُمان عاليًا. تُركّز المدارس على ترسيخ مبادئ القيادة والمسؤولية الاجتماعية، وغرس القيم الأصيلة في نفوس طلابها، حيث يصبح كل طالب عضوًا فاعلًا يسهم في تحقيق رؤية وطنه، ويكمل مسيرة النهضة المباركة التي أسسها أسلافهم. ويعمل هذا الصرح التعليمي على تزويدهم بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل، وصقل شخصياتهم ليكونوا مثالًا للتفوق والإبداع.
رؤية عمان 2040 كبوصلة نحو مستقبل مستدام
وفي إطار توجيه رؤاها نحو مستقبلٍ طموح، تستلهم مدارس تبارك الخاصة خطواتها من رؤية عمان 2040، هذه الرؤية التي تشكّل بوصلةً تحدد ملامح تطلعاتها وتضع الخطط السامية لمستقبل عمان المستدام. وتسعى المدرسة إلى غرس هذه الرؤية في نفوس الطلاب، ليكونوا قادرين على فهم أبعادها، والعمل بصدق نحو تحقيق أهدافها. وتُعدّ الرؤية بمثابة الحلم الذي تسعى المدارس لتحقيقه على أرض الواقع، عبر إعداد جيل مؤهل لاستكمال مسيرة النهضة بعزيمة وثبات.
مستقبل تعليمي يرسخ التميز والابتكار
في الغد، تتألق مجموعة مدارس تبارك الخاصة كمنارة علم متجددة ترنو إلى آفاق مستقبلية أكثر إشراقًا. وتستمر في غرس روح التميز في كل جيل، ليحمل كل منهم رسالة العلم ويساهم في بناء مستقبل عمان. تعمل المدارس على تطوير برامج تعليمية متكاملة تركز على التفكير النقدي والابتكار، لتصبح الفصول الدراسية محاضن لصقل العقول، حيث لا يكتفي الطلاب بتلقي العلم، بل ينطلقون نحو ميادين الإبداع والاكتشاف. وفي مدارس تبارك، يُربّى النشء على حب العلم والتفوق، وتتكون لديهم رؤى واسعة نحو الابتكار والمساهمة في بناء وطنهم، ووعيهم بمدى المسؤولية التي يتطلّبها المستقبل لتحقيق تطلعات الدولة.
إن هذه الفصول الدراسية ليست مجرد أماكن للتعلم، بل هي مختبرات لتشكيل شخصيات الطلاب وتنمية مهاراتهم، فتتحول إلى بيئات جاذبة للإبداع وحب الاستطلاع، مما يعزز لديهم حسّ المسؤولية تجاه وطنهم وتطلعاته المستقبلية. وكما أشرقت شمس النهضة في الماضي لتضيء الحاضر، فإن شمس المستقبل تتجدد وتبقى مُشرقة أمام أجيال جديدة، يحملون في قلوبهم شغف التطور وفي أذهانهم إرادة العطاء والتقدم.
التزام مدارس تبارك بالرسالة السامية والاستدامة
ومنذ أن تأسست مجموعة مدارس تبارك الخاصة وحتى اليوم، كانت رؤيتها واضحة ومُحددة، ورسالتها نبيلة تتمثل في بناء جيل يصنع المستقبل. تستنير المجموعة بتوجهات الدولة ورؤيتها الطموحة، وتعمل على تقديم تعليم عصري متكامل يتناغم مع متطلبات العصر ويراعي استدامة الموارد وتطلعات الأجيال القادمة. وبهذا العزم، تمضي مدارس تبارك نحو ترسيخ وجودها كرمز للتميز والريادة في التعليم، مُجسّدةً رمزًا يُحتذى به في المساهمة التعليمية، ومنارةً تُبقي شعلة العلم متقدةً لتنير دروب الطلاب نحو مستقبل أفضل لعُمان.
وتطمح المدارس إلى أن تظل اسمًا محفورًا في ذاكرة الأجيال المتعاقبة، شاهدًا على إنجازات عُمان في مجال التعليم، وداعمًا للتنمية المستدامة. وإن مسيرتها التعليمية تشكّل جزءًا لا يتجزأ من الإرث الوطني الذي ساهم في بناء هذا الوطن، وتجسيدًا لرؤية مستقبلية واسعة تُلهم الطلاب ليصبحوا فاعلين في نهضة عمان، وساعين إلى تحقيق المزيد من الإنجازات عبر تمسكهم بقيم العلم والعطاء.