الشيخ يوسف بن مرهون الرحبي هو شخصية بارزة في مجال التعليم وإدارة المؤسسات التعليمية في سلطنة عمان، تولى زمام الأمور بعد وفاة والده المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ مرهون بن حمد الرحبي، ليكون خير خلف لخير سلف. تحت قيادته شهدت مجموعة مدارس تبارك الخاصة تطوراً ملحوظاً في جميع الجوانب، حيث استكمل مسيرة والده بإخلاص وتفانٍ. بفضل رؤيته المستنيرة أصبحت المدارس نموذجاً يحتذى به في تقديم التعليم المتميز وتوفير بيئة تعليمية محفزة. يولي الشيخ يوسف اهتماماً خاصاً بتطوير المناهج الدراسية وتعزيز الأنشطة اللاصفية، مما ساهم في بناء جيل مثقف ومؤهل لمواجهة تحديات العصر.
الشيخ يوسف بن مرهون الرحبي يمثل رمزاً للإبداع والتميز في مجال التعليم، حيث أسهم بشكل فعّال في تعزيز مكانة مجموعة مدارس تبارك الخاصة. بعد توليه إدارة المدارس، اتسمت رؤيته بالابتكار والتجديد، مما انعكس إيجاباً على جودة التعليم والتعلم.
أحد أبرز إسهاماته كان التركيز على تطوير المناهج الدراسية لتواكب المتغيرات السريعة في العالم المعاصر. عمل على إدخال تقنيات التعليم الحديثة، مثل التعلم الإلكتروني والتفاعل الرقمي، مما جعل العملية التعليمية أكثر تفاعلية وفاعلية. كما ساهم في تدريب المعلمين وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لتطبيق أساليب تدريس مبتكرة، مما ساعد في تعزيز كفاءة التعليم في المدارس.
بالإضافة إلى ذلك، قام الشيخ يوسف بتعزيز الأنشطة اللاصفية التي تعزز من تطوير مهارات الطلاب في مجالات متعددة، مثل الرياضة والفنون والعلوم. كان يؤمن بأن التعليم لا يقتصر فقط على الجوانب الأكاديمية، بل يتطلب أيضاً تنمية المهارات الحياتية والاجتماعية.
رؤيته المستقبلية تتضمن توسعة نطاق التعليم لتشمل المزيد من الفروع والبرامج التي تلبي احتياجات المجتمع، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات مع المؤسسات المحلية والدولية لتحسين جودة التعليم. يسعى الشيخ يوسف إلى جعل مجموعة مدارس تبارك الخاصة رائدة في مجالات التعليم والتدريب، مع التركيز على إعداد قادة المستقبل القادرين على مواجهة تحديات العصر.