أهداف المدرسة
للمدرسة دور مهم ومحوري في تنشئة الأجيال وتطوير المهارات الأساسية للطلاب، وتأتي الأهداف التعليمية لتوضيح وتوجيه هذه الرسالة النبيلة. فيما يلي توضيح موسع عن أهداف المدرسة الواردة:
1. بناء الطالب المبتكر القادر على التعلم المستقل
يهدف هذا البند إلى إعداد طالب يمتلك مهارات تفكير إبداعي وقدرة على التعلم الذاتي. يشجع هذا الهدف المدرسة على اكتشاف مواهب الطلاب وقدراتهم الفردية وتطويرها، مع التركيز على تزويدهم بالمهارات العلمية والتكنولوجية التي تمكنهم من الوصول إلى مستويات عالية من التحصيل الأكاديمي. يعزز هذا الهدف روح الاستقلالية في التعليم، بحيث يتمكن الطالب من متابعة تحصيله خارج أسوار المدرسة وفي أي مجال يختاره، مما يساعده على أن يكون متعلمًا مدى الحياة، مستعدًا للتعامل مع التغيرات التكنولوجية والعلمية المتسارعة.
2. التفاعل الوثيق مع المجتمع والبيئة وربط المنهج بالقضايا الحياتية المعاصرة
يهدف هذا الهدف إلى إنشاء صلة قوية بين المدرسة والمجتمع والبيئة المحيطة، حيث لا تقتصر العملية التعليمية على الفصول الدراسية، بل تمتد لتشمل الحياة اليومية. تسعى المدرسة إلى تضمين موضوعات المناهج الدراسية بحيث ترتبط بالقضايا المعاصرة التي تواجه المجتمع، مثل القضايا البيئية، الاجتماعية، الاقتصادية، والصحية. هذا الربط يساعد الطلاب على فهم أكبر للواقع المحيط بهم وتنمية الشعور بالمسؤولية الاجتماعية، كما يعزز وعيهم بالقضايا العالمية التي قد تؤثر في حياتهم المستقبلية.
3. تحقيق الاستثمار التعليمي لبناء جيل يسعى لصناعة مستقبل وطنه

يهدف هذا البند إلى تحويل التعليم إلى استثمار حقيقي في المستقبل، حيث تتمثل إحدى المهام الأساسية للمدرسة في بناء جيل يؤمن بمسؤوليته تجاه بناء مجتمعه ووطنه. فالمدرسة تعمل على غرس القيم الوطنية وروح الانتماء، وتشجع الطلاب على التفكير بشكل إيجابي حول مستقبلهم، ودورهم في صناعة التغيير داخل المجتمع. هذا الاستثمار التعليمي يُعد الطالب ليكون فردًا منتجًا ونافعًا لوطنه، يسعى نحو التقدم والابتكار، ويتطلع إلى المساهمة الفعالة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
4. توظيف المعرفة لزيادة الإنتاجية العلمية للطلاب
يركز هذا الهدف على أهمية تحويل المعرفة المكتسبة إلى تطبيقات عملية، مما يسهم في رفع مستوى الإنتاجية العلمية للطلاب. تسعى المدرسة إلى تزويد الطلاب بالمعرفة الأكاديمية والتقنية التي تمكنهم من الابتكار والبحث العلمي، كما تدعمهم ليكونوا قادرين على توظيف هذه المعرفة في حل المشكلات المختلفة وتطبيقها في مجالات متنوعة. إن توجيه الطلاب نحو استثمار معرفتهم من خلال المشاريع العلمية والأبحاث يمكن أن يكون له دور حاسم في تحسين مستوى الطلاب وتحقيق التميز الأكاديمي.
بإجمال هذه الأهداف، يظهر دور المدرسة ليس فقط كمكان للتعليم الأكاديمي، بل أيضًا كمؤسسة تُعنى بتكوين إنسان شامل قادر على الإسهام بفعالية في بناء وطنه وتحقيق التنمية المستدامة.

1. بناء الطالب المبتكر القادر على التعلم المستقل من خلال اكتشاف مواهبه وقدراته وتذويده بالمهارات التكنولوجية والعلمية لتحقيق أعلى مستويات التحصيل الدراسي.
2. التفاعل الوثيق مع المجتمع والبيئة وربط جميع موضوعات المنهج بالقضايا الحياتية المعاصرة.
3. تحقيق الاستثمار التعليمي لبناء جيل يسعى لصناعة مستقبل وطنه.
4. توظيف المعرفة التي تسهم بدرجه كبيره في زيادة الانتاجية العلمية لمخرجتنا من الطلبة.